قبب جبس مغربي هي إرث معماري إسلامي مميز فخم، يعود إلى فترات سابقة من الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس. تتميز هذه القبب بأشكال النقوش المعقدة والتفاصيل الدقيقة ,التي تعكس مدى تطور الحرف اليدوية في الأندلس. في العصر الحالي، تعتبر قبب الجبس مثالا رائعا على الحرفية المغربية في مجال النجارة و الالمنيوم والنحت على الجبس. لذلك تعد جزءا مهما من صالات الاستقبال مودرن والمجالس الفخمة والمساجد. لذلك في هذه المقالة سوف نتعرف عن قرب على قبب الجبس المغربي ساده في الفلل المنزلية من الداخل.
اشكال قبب جبس
مميزات قبب جبس مغربي
- الجمالية: تعد قبب الجبس المغربي ذات جمالية أخاذة، لذلك تؤثر على شكل الديكور الداخلي.
- تدوم طويلا : تعتبر الجبس ذات عمر افتراضي طويل ,حيث ان قبب جامع قرطبة عمرت 1,035 سنة وموجودة حتى الان .
- الرطوبة والفطريات: يتحمل الرطوبة غير المباشرة (لاماكن المغلقة ) كما أنه لا يتعفن أو يتأكسد، لأنه غير عضوي ,وبالتالي لا تتكون فيه الفطريات.
- مقاوم للحرارة : لا يتأثر الجبس بدرجات الحرارة العالية .
- الإضاءة: تتوزع الإضاءة بشكل متساوي في الصالات و المساجد و الغرف ، لذلك يساعد في خلق اضاءة مريحة.
- الراحة: تمنح قبب الجبس الجو الهادئ ومريح نفسيا ,حيث تساهم بالدخول في جو من السلام الداخلي .
- الدقة والتفاصيل : تتميز قبب الجبس المغربية بأنها منقوشة بشكل يدوي , عكس البدائل الاخرى التي تفتقر الى التفاصيل الدقيقة .
عيوب قبب جبس مغربي
- وقت طويل : تحتاج أعمال قبب الجبس إلى وقت طويل من إنشاء، نظرا لأنه يدوية.
- وزن القبة : قد يكون الجبس ثقيل نسبيا، حيث تمثل الكثافة. 2.32 غرام لكل سنتيمتر مكعب , مما يتطلب بنية انشائية قوية لدعم القبة .
- الاتربة والغبار : نظراً للتفاصيل الدقيقة والنقوش المعقدة في تصميم قبب الجبس ،لذلك قد تحتاج تنظيفا دوريا وتتطلب بعض من الوقت .
- التكلفة: بناء قبب الجبس المغربية يتطلب مهارات يدوية عالية ويد عاملة متخصصة قليلة حول العالم ، لذلك يزيد لتكلفة بالمقارنة بالبدائل الاخرى.
قبب جبس للمساجد
تعتبر قبب المساجد عنصرًا معماريًا مهمًا وشائعًا في تصميم المساجد في جميع أنحاء العالم. تتميز القبب بتوفير تغطية واسعة للأماكن الداخلية دون الحاجة لأعمدة داعمة، مما يزيد من روحانية المكان والترابط بين المصلين. لذلك تختلف تصاميم قبب المساجد حسب التاريخ، والجغرافية، و التقاليد المحلية مثل الديكور المغربي.